فوائد البيض وأضراره على الجسم للعام 2022
فوائد البيض وأضراره، احتواء البيض على كثير من المكونات الغذائية التي يحتاجها الأشخاص في حياتهم اليومية ومنها البروتين والدهون والأملاح والفيتامينات هي جميعها مفيدة لجسم الإنسان، يعتبر مكوّن غذائيّ هام للكبار والأطفال، ومكوّن أساسيّ في وجبات العديد من الأشخاص.
فوائد البيض وأضراره
سنتعرف في السطور التالية على فوائد البيض وأضراره، حيث إن القيمة الغذائية للبيض عالية، إذ يحتوي على كل مما يأتي:
- البروتين: يُعدُّ البيض مصدرًا جيدًا للبروتين عالي الجودة، بسبب احتوائه على الأحماض الدهنية الأساسية التي تُغطّي حاجة جسم الإنسان، وخاصةً وجود كمية كبيرة من اللايسين، والأحماض الأمينية المحتوية الكبريت.
- الأحماض الدهنية: تتكوّن الأحماض الدهنيّة في البيض بشكلٍ أساسيٍّ من سلاسل متوسطة إلى طويلة، وتشمل الأحماض الدهنية المشبعة والتي تُشكّل 30%، والأحماض الدهنية غير المشبعة والتي تُشكّل 70% من مجموع الأحماض الدهنية الموجودة في البيض، وتتكوّن الأحماض الدهنية المشبعة بشكلٍ أساسي من حمض البالمتيك أو حمض النخيل بنسبة 23%، وحمض الستياريك بنسبة 4%، وحمض الميريستيك بنسبة 1%، بينما تتألف الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة من حمض الأولييك بنسبة 47%، أمّا الأحماض الدهنيّة المتعددة غير المشبعة فهي تتكوّن من حمض اللينولييك بنسبة 16%، وحمض اللينولينيك بنسبة 2%، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأحماض الدهنية تُعدُّ من المكونات الأساسية في الجسم، والتي تساهم في الحفاظ على الوظيفة الفسيولوجية الطبيعية للجسم، كما تساهم في الاستجابة الوقائية للمنبّهات المرَضيّة.
- السيلينيوم: يُعدُّ البيض مصدرًا غنيًا بالسلينيوم، الذي يساعد جسم الإنسان على إنتاج بروتينات خاصة تُعرف بالإنزيمات المضادة للأكسدة، والتي تقلل من تلف الخلايا، وتشير بعض الأبحاث إلى أنَّ السيلينيوم قد يساعد على تقليل خطر الأصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالآثار السامّة للمعادن الثقيلة، وبعض المواد الضارة الأخرى.
أهم القيم الغذائية وفوائد البيض
- الفسفور: توفّر البيضة المسلوقة ما نسبته 9% من الكمية الغذائية الموصي بها من الفسفور، ويدخل الفوسفور في تركيب الدهون الفوسفورية، وهي مكوّنات هيكلية رئيسية للأغشية الخلوية، بالإضافة إلى أنَّه يدخل في تركيب أملاح فوسفات الكالسيوم، والتي تُعدُّ من المكونات الرئيسية للعظام.
- فيتامين د: يُعدُّ فيتامين د ضروريًا للجسم لأداء وظائفه بشكلٍ جيد، كما أنَّه يساعد على تقوية العظام، وهو العنصر الغذائي الوحيد الذي ينتجه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، ومع ذلك فإنَّ 50% من السكان في العالم قد لا يتعرّضون لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ، ومن الجدير بالذكر أنَّ صفار البيض يحتوي على 37 وحدةً دوليةً من فيتامين د، أي ما يُعادل 5% من الكمية اليومية الموصي بها من هذا الفيتامين، كما يحتوي بيض الدجاج الذي يُربّى في الخارج، أو الذي يتم تغذيته بالأغذية المدعمة بفيتامين د على مستويات أعلى من هذا الفيتامين.
- فيتامين ب 2: أو ما يُعرف ب الرايبوفلافين، إذ يُعدُّ البيض من الأطعمة الغنية بالرايبوفلافين، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، وهو ضروري لتحليل الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى، والحفاظ على الأنسجة، كما أنَّه يساعد على تحطيم البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، بالإضافة إلى الحفاظ على إمداد الجسم بالطاقة.
- فيتامين ب 12: تُعدُّ الأطعمة الحيوانية ومنها البيض من المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب 12، أو ما يسمى بالكوبالامين، إذ يُعدُّ ضروريًا لصحة الأنسجة العصبية، ووظائف الدماغ، وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
ماهي أهم فوائد البيض وأضراره وقيمه الغذائية المختلفة
الفولات: يُعدُّ الفولات، والمعروف أيضًا باسم فيتامين ب9، من الفيتامينات الذائبة في الماء، وله العديد من الوظائف المهمة للجسم، مثل: دعم الانقسام الصحيّ للخلايا، وتعزيز نموّ الجنين بشكلٍ سليم، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالعيوب الخَلْقية، وتحتوي البيضة كبيرة الحجم على 22 ميكروغرام من الفولات، أو ما يقارب 6% من الكمية اليومية الموصي بها من هذا الفيتامين.
- فيتامين أ: يساعد فيتامين أ على تكوين الأسنان، والهيكل العظمي، والأنسجة اللينة، والأغشية المخاطية، والجلد، والمحافظة عليها، ويعرف هذا الفيتامين باسم الريتينول، لأنَّه ينتج أصباغًا في شبكيّة العين، ويُقدّر التوافر الحيوي لفيتامين أ في البيض بما نسبته 90% إلى 100%.
- الكولين: يُعدُّ صفار البيض من أكثر المصادر احتواءً على الكولين، إذ تحتوي 100 غرامٍ منه على 680 مليغرامًا من الكولين، الذي يدخل في عمليات الأيض في جسم الإنسان، بما في ذلك بُنية الخلية، وتصنيع النواقل العصبية، ومن الجدير بالذكر أنَّه من المعتقد أنَّ نقص الكولين يؤثر في أمراض الكبد، وتصلب الشرايين، والاضطرابات العصبية.
- الكاروتينات: يحتوي صفار البيض على الكاروتينات المتوفرة حيويًا، مثل: اللوتين، وزيازانثين، والتي تعطي اللون الأصفر أو البرتقالي لصفار البيض، وتسمى أيضًا بالزانثوفيل، والتي تُعدُّ الكروتينات الضرورية لصحة العين، والنظر للإنسان.
اقرأ أيضا: فوائد الفاصوليا الخضراء على صحة الحامل.
تعرف معنا على فوائد البيض وأضراره
والتي تتمثل في الآتي:
درجة أمان البيض
اذا أنَّه من غير المرجّح إصابة الأشخاص الأصحّاء بالضرر عند تناولهم لما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع، إذ يعدُّ البيض في الواقع من الأطعمة المغذية، وعلى الرغم من ذلك فإنَّه لا يمكن أن تُعمَّم استجابة أحد الأشخاص لفرط تناول البيض، إذ يختلف ذلك من شخصٍ لآخر.
احتياطات استخدام البيض
يُعدُّ البيض أحد أكثر الأطعمة المسببة للحساسية شيوعًا لدى الأطفال، والتي يُمكن أن تحدث في وقتٍ مبكرٍ من الطفولة، وغالبًا ما يتخلّص معظم الأطفال من حساسية البيض قبل مرحلة المراهقة، وتظهر أعراض هذه الحساسية بعد بِضع دقائق إلى بضع ساعات من تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوي عليه، وتتراوح العلامات والأعراض بين خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تشمل الطفح الجلدي، والشرى، واحتقان الأنف، والتقيؤ، أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن تُسبب صدمة الحساسية التي تُعدُّ مهددة للحياة.
ويحتوي بياض البيض على البروتينات التي تسبب الحساسية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسية البيض، تجنُّب تناول البيض تمامًا، إذ إنَّ فصل بياض البيض تمامًا عن صفار البيض أمرٌ غير ممكن.
البيض وعلاقته بأمراض القلب
تتعارض نتائج الدراسات حول العلاقة بين تناول البيض وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة، إذ إنَّ ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وعلى الرغم من أنَّ البيض يحتوي على الكوليسترول، إلّا أنَّ كمية الدهون المشبعة المتناولة عادةً لها تأثير أكبر في كمية الكوليسترول في الدم، مقارنةً بالكمية التي يحصل عليها الجسم نتيجةً لتناول البيض.
ويُوصى معظم الأشخاص بعدم استهلاك ما يزيد عن بيضة واحدة يوميًا، وذلك تجنّبًا لخطر الإصابة بالنوبة القلبية، أو السكتة الدماغية، أو أي نوع آخر من أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن يجب على الأشخاص المصابين داء السكري، أو المعرّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب لأسباب أخرى مثل التدخين، أو الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب، ألّا يتجاوز استهلاكهم للبيض عن ثلاث بيضات في الأسبوع، ويُمكن للأشخاص الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا أن يطلب منهم الطبيب أو اختصاصي التغذية أن يُقللوا من ت ناول البيض لمراقبة مستويات الكوليسترول في الدم.
رد الفعل التحسسي
إن البيض قد يؤدي إلى ظهور أشكال الحساسية على بعض الأشخاص بعد تناوله، ومن أشكال الحساسية: الحكة، وضيق التنفس، والطفح الجلدي، والغثيان، وتورم الوجه.
- التسمم الغذائي: يحدث التسمم الغذائي غالبًا عندما يتم تناول البيض نيء، وذلك لأن الجسم بذلك قد يتعرض لخطر الإصابة ببكتيريا السالمونيلا (Salmonella) التي تسبب التسمم الغذائي، أو يأتي من تلوّث القشرة الخارجية للبيض، ففي حالة كسر الطاهي البيضة دون أن يغسلها، يؤدّي إلى تلوّث الطعام، وذلك في حالة كان هناك جرثومة أو فايروس على قشرة البيض.
إنتهينا من الحديث عن فوائد البيض وأضراره، والتي قمنا بتوفير معلومات مختلفة عن الموضوع.